بصاروخين أوكرانيين.. أمريكيون كيفية استهداف طراد "موسكفا" الروسي
أعلن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الولايات المتحدة تصدق رواية السلطات الأوكرانية بشأن استهداف قواتها طراد "موسكفا" الروسي الذي غرق في البحر الأسود.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن هذا المسؤول، تقييمات الولايات المتحدة تقضي بأن القوات الأوكرانية ضربت السفينة الرائدة لأسطول البحر الأسود الروسي بصاروخين من طراز "نيبتون" (ما يدعم رواية كييف عن الحادث)، مضيفا أن واشنطن تعتبر فقدان روسيا هذا الطراد "ضربة كبيرة" لموسكو.
من جانبها، نقلت شبكة CNN عن مسؤولين أمريكيين بارزين اثنين مطلعين على التقارير الاستخباراتية ذكرهما أن الولايات المتحدة لا تثق بمزاعم إعلامية تتحدث عن وجود أسلحة نووية على متن "موسكفا".
وتراقب الولايات المتحدة، وفقا لمصادر الشركة، أي تحركات غير عادية للأسلحة النووية التابعة للجيش الروسي ولم ترصد أي تحركات من هذا النوع حتى اليوم.
وقال أحد المسؤولين للشبكة إن نشر سلاح نووي على متن "موسكفا" الذي كان طرادا صاروخيا خاصا بالدفاع الجوي كان سيعد أمرا غير عادي تماما.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت ليلة الأربعاء على الخميس إجلاء طاقم "موسكفا" بعد اندلاع حريق وانفجار جزء من الذخيرة على متن السفينة.
وفي ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس، أقرت وزارة الدفاع الروسية بغرق الطراد خلال سحبه إلى سيفاستوبول، متأثرا بعاصفة وظروف جوية سيئة.
وأفادت وكالتا "تاس" و"نوفوستي" الروسيتان شبه الرسميتين اليوم بأن طاقم "موسكفا" نقل بسلامة إلى سيفاستوبول.
ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية عن وقوع إصابات بين أفراد طاقم الطراد جراء الحادث.
ودخلت هذه السفينة الخدمة عام 1983 تحت اسم "سلافا"، وفي عام 1996 أطلق عليها اسمها الحالي، ويتمثل سلاحها الرئيسي بـ 16 قاذفة صواريخ من طراز "فولكان بي-1000".
وفي النصف الثاني من عام 2015، قاد الطراد فرقة العمل البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، حيث قام بحماية قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا بأنظمة دفاعه الجوي. وفي 22 يوليو 2016، تم منحه وسام ناخيموف.