التفاصيل الكاملة حول تعرض قرية قرب الحدود الروسية مع أوكرانيا إلى قصف
أكد حاكم إقليم بيلجورود الروسي، الثلاثاء، تعرض قرية قرب الحدود الروسية مع أوكرانيا إلى قصف من القوات الأوكرانية.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم إقليم بيلجورود، في تصريحات صحفية، الثلاثاء إن "القوات الأوكرانية قصفت قرية بالقرب من الحدود مما أدى إلى إصابة أحد السكان".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الغارة التي أشار إليها جلادكوف في منشورات عبر "تليجرام" نفذت بالمدفعية أو قذائف الهاون أو الصواريخ أم أنها كانت هجومًا جويًا.
يأتي هذا فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن "روسيا تنشر المزيد من القوات في شرقي وجنوبي أوكرانيا".
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي: "لقد رأينا تدفقا في عناصر التمكين والقدرات التي ستساعد الروس على المضي قدما بالقتال في دونباس".
وأَضاف: "نعتقد أنهم عززوا عدد المجموعات التكتيكية للكتائب في شرقي وجنوبي أوكرانيا".
وقال كيربي إنه لن يعطي تفاصيل عن تمركز هذه الكتائب، لكنه أضاف أنه "بشكل منفصل ومختلف عن ذلك" لاحظت واشنطن تركيزا للضربات الجوية والمدفعية في منطقة دونباس الجنوبية الشرقية وفي الجنوب، "خاصة حول ماريوبول وفيها".
وتابع" "إن القوات الروسية تواصل قصف المدينة الساحلية من الجو ومن خلال إطلاق النار بعيد المدى".
وأضاف: "إنهم يحاولون تهيئة الظروف لمناورات أرضية أكثر عدوانية وأكثر علنية وأكبر في دونباس".
وتحدث كيربي أيضا عن "صعوبات مزمنة" في الخدمات اللوجستية للقوات الروسية والاتصالات والمناورات العملياتية والتعاون بين القوات الجوية والبرية.
واستطرد: "يبقى أن نرى ما إذا كانوا قد أصلحوا هذه المشاكل وعلى استعداد حاليا للتنفيذ بطريقة أكثر كفاءة في دونباس".
وفي سياق الدعم المتواصل لأوكرانيا من الغرب، أفادت تقارير بأن بريطانيا سترسل قريبا قاذفات صواريخ مدرعة إلى أوكرانيا بعد أن بدأت روسيا هجومها الشامل للسيطرة على شرقي البلاد.
وعرضت وزارة الدفاع قاذفة صواريخ ستورمر عالية السرعة للأوكرانيين في سهل ساليزبوري قبل أسبوعين، وفقا لصحيفة "ذا صن".
وأضافت أن المركبات التي يبلغ وزن كل منها 13 طنا يمكن نقلها جوا إلى الحرب على طائرات النقل (سي – 17) في غضون أيام، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ويتم تصنيع "ستورمر" من جانب شركة "بي إيه إي سيستمز"، وتحتاج إلى 3 أشخاص فقط لتشغيلها وتستخدم صواريخ "ستارستريك"، التي يمكن استخدامها لإسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "جزءا كبيرا من الجيش الروسي بأكمله" يركز على هجوم في الشرق في دونباس التي يتحدث معظمها بالروسية حيث أعلن الانفصاليون المدعومون من موسكو جمهوريتين مستقلتين اعترفت بهما روسيا.
وناشد زيلينسكي القوى الغربية أن تمنحه أسلحة ذات قوة نيران أكبر للرد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في 7 أبريل/نيسان، إنه "يبحث بالتأكيد عن المزيد من المساعدات العسكرية التي يمكننا تقديمها" وسط تقارير تفيد بأن بريطانيا قد ترسل مركبات مدرعة.
وقصفت روسيا، الإثنين، مدينة لفيف في غرب البلاد حيث قتل 7 أشخاص على الأقل والعديد من الأهداف الأخرى في أنحاء أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، تظهر الأرقام الحكومية أن حوالي 16 ألفا و400 شخص وصلوا إلى بريطانيا بموجب برامج "تأشيرات أوكرانيا" حتى الأسبوع الماضي.