عوامل الخطورة المؤدية إلى السكتة الدماغية
قالت عالمة الصحة الألمانية فريدريكه بريسيت إن الرياضة تعد بمثابة درع الوقاية من السكتة الدماغية؛ حيث إنها تحارب عوامل الخطورة المؤدية إلى السكتة الدماغية والمتمثلة في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر بالدم وارتفاع مستوى الكوليسترول.
وأوضحت عضوة الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكتة الدماغية أنه ينبغي لهذا الغرض ممارسة الأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا بشكل معتدل، وهذا يعني أنه يمكن للمرء أثناء ممارسة الرياضة التحدث وليس الغناء.
جدير بالذكر أن أعراض السكتة الدماغية تتمثل في الصداع الشديد والدوار والخدر والمشية غير المستقرة واضطرابات الرؤية واضطرابات الكلام ومظاهر الشلل.
ويجب استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للرعاية الطبية على وجه السرعة لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تتمثل في الشلل وأضرار المخ المستديمة.