ارتفاع عدد قتلى "الهجوم الدموي" الذي تعرضت له مدرسة "ابتدائية" في تكساس الأمريكية
ارتفع عدد قتلى "الهجوم الدموي" الذي تعرضت له مدرسة "ابتدائية" في تكساس الأمريكية إلى 21 قتيلا في ثاني أسوأ حادث من نوعه بالبلاد.
وقال السيناتور الأمريكي، رولاند غوتييريز، إن 18 طفلا وثلاثة بالغين قضوا الثلاثاء في عملية إطلاق نار نفذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاما أردته الشرطة.
وقال السيناتور عن ولاية تكساس لشبكة " سي إن إن" التلفزيونية الإخبارية إن الشرطة أبلغتني بأن 18 طفلا قضوا بالإضافة إلى ثلاثة بالغين.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 14 طفلا ومدرس برصاص المهاجم الذي أردته الشرطة.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الحادث يعد ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه يأتي بعد حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان حيث قتل مسلح 20 طفلًا صغيرًا وستة بالغين في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.