رغم الحظر.. الوقود الروسي يصل إلى الشواطئ الأمريكية
وصل الوقود الذي يُعتقد أنه مصنوع جزئيًا من الخام الروسي إلى الشواطئ الأمريكية على الرغم من حظر جميع واردات النفط والغاز والطاقة الروسية، وفقًا للتقارير صحفية.
ويحاول التجار التهرب من العقوبات الأمريكية من خلال التعتيم على أصول النفط الروسي، وإخفاء النفط في المنتجات المكررة المخلوطة مثل البنزين والديزل والمواد الكيميائية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
كما تم نقل الشحنات التي هبطت في نيويورك ونيوجيرسي الشهر الماضي عبر قناة السويس وعبر المحيط الأطلسي من مصافي التكرير الهندية، التي كانت من كبار المشترين للنفط الروسي.
في سياق متصل، قال أحد المحللين الذين يتابعون صادرات الوقود الأحفوري الروسي ودورهم في تمويل حرب أوكرانيا في تصريحات صحفية، يبدو أن هناك تجارة يتم فيها تكرير الخام الروسي في الهند ثم بيع جزء منه إلى الولايات المتحدة.
كما يتم نقل النفط بين السفن في البحر في البحر الأبيض المتوسط ، قبالة سواحل غرب إفريقيا والبحر الأسود، ثم يتم نقله إلى الصين والهند وأوروبا الغربية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مارس المنصرم، أن "النفط الروسي لن يكون مقبولًا بعد الآن في الموانئ الأمريكية". أعلنت المملكة المتحدة عن خطوة مماثلة للتخلص التدريجي من واردات النفط الروسية بحلول نهاية عام 2022.