متهم بتهريب أثار مصرية.. فرنسا توقف مهام رئيس متحف اللوفر السابق
تسببت الاتهامات التي أثيرت حول تورط رئيس متحف اللوفر السابق في فرنسا جان لوك مارتينيز، في تهريب أثار مصرية إلى فرنسا في ردود فعل واسعة، اضطرت السلطات الفرنسية لاتخاذ إجراء معه حيال تلك التهم.
وقررت السلطات الفرنسية، اليوم، إيقاف مهام الرئيس السابق لمتحف اللوفر، عن عمله كسفير في مجال التراث، بعد تأكد تورطه في تهريب تلك الأثار إلى فرنسا، فضلًا عن تورطه في عمليات غسيل أموال بمبالغ طائلة.
وزارة الثقافة الفرنسية من جهتها أكدت أن سفير التعاون الدولي للتراث توقف عن عمله المذكور بعد أن تورط في قضايا فساد وتهريب وغسيل أموال ولحين انتهاء التحقيقات بشكل كامل.
وفي بيان لها أكدت الوزارة أن الإجراء المتخذ ضد رئيس متحف اللوفر السابق يأتي كإجراء احترازي لحين الاستقرار على الحالة القانونية لتلك الاتهامات الموجهة له.
ونقلت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن وزارة الثقافة في باريس أن مدير متحف اللوفر سابقًا تورط في عملية احتيال لسرقة وتهريب أثار مصرية من القاهرة إلى باريس كما تورط أيضًا في قضايا غسيل أموال، حيث كشفت التحقيقات أن تلك العمليات تمت أثناء رئاسته لمتحف اللوفر الفرنسي.
القضية أثيرت بعد اكتشاف بيع لوحة حجرية نادرة تابعة للفرعون المصري توت عنخ آمون، مع أعمال فنية فرعونية أخرى، مقابل 8 مليون يورو.