إصابة رئيس استخبارات الحرس الثوري حسين طائب جراء محاولة اغتيال فاشلة
كشفت وسائل إعلام إيرانية معارضة، فجر اليوم الخميس، أنباء حول إصابة رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال.
وأفاد تلفزيون ”إيران إنترناشيونال“، عبر حسابه في تويتر، بورود ”أنباء غير مؤكدة“ عن إصابة طائب في محاولة اغتيال استهدفته.
كما نقل ”إيران إنترناشيونال“ أنباء أخرى تفيد بعزل حسين طائب من منصبه.
وكانت تقارير إخبارية عبرية، كشفت مؤخرا، عن ”معلومات استخباراتية إسرائيلية تفيد بأن حسين طائب هو من قاد المحاولات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في إسطنبول“.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ”يديعوت أحرونوت“، في يونيو الجاري، أن حسين طائب ”يقود المحاولة الإيرانية لشن هجوم انتقامي في إسطنبول“.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ”يديعوت أحرونوت“، في الـ18 من يونيو الجاري، أن حسين طائب ”يقود المحاولة الإيرانية لشن هجوم انتقامي في إسطنبول“.
وفي منتصف الشهر الجاري، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ”إسرائيل وتركيا أحبطتا هجوما للحرس الثوري ضد مواطنين إسرائيليين، وحذرت تل أبيب مواطنيها من السفر إلى تركيا، ودعت المتواجدين هناك إلى العودة.
وبحسب ”يديعوت أحرونوت“، يشغل حسين طائب، منصبه الحالي منذ عام 2009، بعد أن شغل سابقا منصب قائد قوات الباسيج.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى ”تقارير إيرانية تحدثت عن وجود أصوات في إيران تطالب بإقالة طائب من منصب رئيس المخابرات في الحرس الثوري، بعد إخفاقه في وقف الإجراءات المنسوبة لإسرائيل داخل إيران“.
ونقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن حسين طائب ”معروف بشخصيته المتطرفة، وكان في الأيام الأخيرة مثل وحش جريح مسعور يحاول بدافع القلق الشديد من موقفه تجاه القيادة العليا، أن ينفذ بجنون الهجوم على الإسرائيليين في تركيا وأماكن أخرى“.