في أجواء صعبة.. فرنسا على موعد مع تشكيل حكومة جديدة

بعد أن فقد الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته المطلقة بالبرلمان دفعه لإقامة تحالفات مع قوى يمينية ويسارية.

حيث تترقب فرنسا إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة خلال ساعات، حيث تأتي وسط ضغوط كبيرة على السلطة التنفيذية التي حرمت من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

كما لم يتم إعلان أي موعد رسمي إلا أن رئيسة كتلة الحزب الرئاسي في الجمعية الوطنية أورور بيرجيه قالت أمس الأحد إنها تتوقع حصول تعديل وزاري "في الساعات المقبلة".

هذا وقد يزداد عدد أعضاء حكومة إليزابيت بورن التي تضم راهنا 17 وزيرا و6 وزراء منتدبين و4 في منصب سكرتير دولة، مع حقائب جديدة مثل النقل والإسكان، لا تزال شاغرة.

يذكر أن التعديل الوزاري في أجواء حساسة جدا لماكرون الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل لولاية ثانية من خمس سنوات لكنه حرم من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية بنتيجة الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو.