تونس.. العليا للانتخابات تكشف نسب المشاركة بأول أيام التصويت بالخارج
كشفت الهيئة التونسية المستقلة للانتخابات، عن نسب المشاركة باليوم الأول من الاستفتاء على الدستور الجديد بالخارج.
ومن جانبه، قال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن نسب المشاركة في التصويت بالخارج خلال اليوم الأول في دائرة "فرنسا1" بلغت 1.9% وفي دائرة "فرنسا2" 1.8%، وفي دائرة ألمانيا 4.5% وفي دائرة بإيطاليا 1.2%، وفي دائرة الأمريكيتين وبقية الدول الأوروبية بلغت 3.1% وفي دائرة العالم العربي وبقية العالم بلغت 2.9%.
وأضاف بوعسكر، أن الجالية التونسية تتجه بشكل كبير في اليوم الأخير من أيام الاقتراع، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أية إشكاليات كبرى وصعوبات في صفوف الجالية عند الاقتراع.
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ضرورة احترام مقتضيات الصمت الانتخابي اليوم الأحد، سواء من الجهات الرسمية أو المناهضين أو الداعمين للدستور الجديد، موضحا أن القيام بالدعاية الانتخابية يوم الصمت الانتخابي يعتبر "جريمة جزائية"، مرجحا إمكانية أن تحيلها الهيئة على النيابة العمومية.
وفي وقت سابق، أكد محمد التليلي المنصري، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن الهيئة والنيابة العامة مستعدتان لرفع أية مخالفات أو تجاوزات خاصة خلال يوم الصمت الانتخابي.
وكان قد دعا الرئيس التونسي قيس سعيد للاستفتاء على الدستور ضمن إجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو 2021 بعد إزاحة الإخوان من الحكم، وإقالة الحكومة، وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر المقبل.
وطرح سعيد، في 30 يونيو/حزيران الماضي مشروع الدستور، ثم أدخل عليه تعديلات شملت 64 مادة، وسيصوت التونسيون على هذا المشروع بالقبول أو الرفض ("نعم" أو "لا")، الإثنين المقبل.
ومطلع يوليو الجاري، انطلقت حملة الدعاية للاستفتاء وتنتهي اليوم السبت 23 على أن يكون، غدا الأحد، يوم صمتٍ انتخابي تُمنع فيه الدعاية بمختلف أشكالها.
وقبل أسبوع، أعلنت هيئة الانتخابات تسجيل 9 ملايين و296 ألف ناخب وناخبة للمشاركة في الاستفتاء.
وسيتم إعلان النتائج في 26 يوليو الجاري، ثم يتم فتح باب الطعون والنظر فيها وبعدها تُعلن النتائج النهائية في الثلث الأخير من شهر أغسطس المقبل على أن لا تتجاوز 27 من الشهر نفسه.