بريطانيا تُعرب عن قلقها من ازدياد التوتر في العراق
أعرب السفير البريطاني لدى العراق مارك بريسون ريتشاردسون، منذ قليل، عن قلقه من ازدياد التوتر في العراق.
وأشاد السفير البريطاني، بالاستجابة الأمنية الموزونة للتظاهرات في العراق، مؤكدًا أن احترام مؤسسات الدولة جزء مهم من ديمقراطية صحية، متابعًا: "حرية التظاهر جزء من الديمقراطي".
وكان رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي القوى الأمنية بحماية المتظاهرين بعد أنباء عن سقوط جرحى في صفوفهم، داعيًا "القوات الأمنية بحماية المتظاهرين"، وكما طالب "المتظاهرين التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية".
وأكد البيان أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة، وشدد على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وأكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.
دعت الجامعة العربية، اليوم السبت، جميع القوى العراقية إلى وقف التصعيد بعد التطورات الأخيرة ببلاد الرافدين، وأكدت الجامعة، أن خروج الأمور عن السيطرة لن يكون في مصلحة العراق
وكان البرلمان العراقي، قرر، اليوم السبت، تعليق جلسات البرلمان لحين إشعار آخر خلال الفترة المقبلة عقب التطورات الأخيرة بالبلاد.
وفي السياق ذاته، دعا محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي، المتظاهرين إلى الحفاظ على السلمية وحفظ ممتلكات الدولة
وطالب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، التيار الصدري إلى اتخاذ "موقف مسؤول".
واقتحم أنصار زعيم التيار الصدري في العراق مقر البرلمان، قبل أن تصل عدوى الاقتحامات إلى مجلس القضاء الأعلى.
وتوجه المتظاهرون الغاضبون إلى مبنى المجلس؛ فيما وردت أنباء عن تحرك أمني مكثف من قبل الحكومة العراقية، وتشديد وصل إلى حد إغلاق الطرق.