الرئيس العراقي يدخل على خط الأزمة السياسية ببلاده.. ما التفاصيل؟
علق الرئيس العراقي برهم صالح، منذ قليل، على الأحداث الأخيرة في بلاده، مؤكدًا أن التطورات تستدعي عملا جادا نحو تصحيح المسار ومحاربة الظلم والفساد.
وقال الرئيس العراقي، إن الأوضاع في البلاد تجعل الجميع على المحك الرئيس العراقي: الحوار يجب أن يجد الحلول المطلوبة لتجاوز الأزمة بالبلاد.
وأوضح "صالح"، أن الحوار بين الفرقاء السياسيين يجب أن يبحث جذور الأزمة، منوهًا إلى أنه هناك حاجة ملحة لعقد حوار وطني صادق وصريح.
ودعا الرئيس العراقي على الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار في دعوة صريحة لجميع الكتل السياسية بالعراق.
وكان البرلمان العراقي، قرر، تعليق جلسات البرلمان لحين إشعار آخر خلال الفترة المقبلة عقب التطورات الأخيرة بالبلاد،، وفي السياق ذاته، دعا محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي، المتظاهرين إلى الحفاظ على السلمية وحفظ ممتلكات الدولة، وطالب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، التيار الصدري إلى اتخاذ "موقف مسؤول".
ودعت الجامعة العربية، اليوم السبت، جميع القوى العراقية إلى وقف التصعيد بعد التطورات الأخيرة ببلاد الرافدين، وأكدت الجامعة، أن خروج الأمور عن السيطرة لن يكون في مصلحة العراق
وكان رئيس وزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، قال، إنه لن يوقف التراجع في العراق إلا الحوار بين أطراف العملية السياسية.
وأضاف المالكي في تصريحات تعليقًا على الأزمة الأخيرة بالبلاد: "جمهورنا وقع تحت ضغط الأزمة التي أضحت نتائجها مخيفة".
وهنا دعا محمد الحلبوسي، قادة الكتل السياسية العراقية إلى لقاء وطني عاجل وذلك بعد الأحداث الأخيرة بالبلاد.