القصة الكاملة لهروب أصحاب شركة كابيتر
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن هروب بعض رجال الأعمال في مصر من المسؤولين في شركة كابيتر المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية.
وكشف نشطاء عن هروب بعض المسؤولين بعد تحول نسبة كبيرة من الأموال إلى الخارج، بعد عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فورًا.
جاء قرار العزل عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.
وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لا يزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.
وكان رواد السوشيال ميديا قد تداولوا انباء تفيد بهروب الاخوين محمود واحمد نوح مؤسسي شركة كابيتر احد اهم الشركات العاملة في مجال خدمة تجار التجزئة.
و سادت حالة من القلق بين العاملين في الشركة خاصة ان الشركة حصلت مؤخرا حسب احد العاملين علي تمويل يصل إلى 660 مليون جنيه وهو ما يساوي مبلغ 33 مليون دولار، والتي قيل إنه ا تم الاستيلاء عليها من جانبهم والهروب بها. ما دفع الشركة للاعلان عن تغيير ادارة الشركة