اليونان: تركيا تدرك قوتنا الرادعة
أعلن كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني، عن استبعاد اندلاع صراع مسلح بين بلاده وتركيا، مؤكدًا أن أنقرة تدرك قوتنا الرادعة.
وأضاف ميتسوتاكيس، أن بلاده منفتحة على الحوار مع تركيا في أي وقت، معتبرًا أن تركيا صعّدت التوتر مع بلاده مع دخولها فترة الانتخابات وحاولت إظهار اليونان على أنها تقوم بأعمال عدائية.
وأردف: "لا يوجد أحد في الخارج يعتقد أن الجزر اليونانية تشكل خطرا على تركيا، خاصة عندما يشكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سيادة اليونان على الجزر".
واستدرك: "على العكس تماما، هناك الكثير ممن يعتقدون أن تركيا تشكل خطرا على جزرنا".
وشدد ميتسوتاكيس، على أن بلاده ستستمر في التمسك بالتحالفات التي أقامتها وتعزيز قواتها المسلحة، مشيرا إلى أن "أثينا تريد دائمًا أن تكون قنوات الاتصال مع أنقرة مفتوحة".
ونفى رئيس الوزراء اليوناني أن يكون قد أغلق باب الحوار مع الرئيس أردوغان، مضيفا: "أنا منفتح دائمًا للقاء أردوغان وأعتقد أنه ستتاح لنا الفرصة للقاء مرة أخرى".
وقال إنه لن يعارض دعوة تركيا لحضور اجتماع "المجموعة السياسية الأوروبية" الذي سيعقد في براغ في أكتوبر، في حال تم توجيها إلى أنقرة.
وأمس السبت، أفادت وسائل إعلام أوروبية وتركية أن خفر السواحل اليوناني أطلق طلقات تحذيرية في المياه الدولية بالقرب من مقاطعة جناق قلعة التركية بعد ظهور سفينة الشحن الأناضولية ترفع علم جزر القمر. ولم تقع إصابات. وكان على متن السفينة ستة مواطنين مصريين وأربعة صوماليين وخمسة مواطنين من أذربيجان وثلاثة مواطنين أتراك.
وفي الرابع من شهر سبتمبر الجاري، اتهم أردوغان اليونان باحتلال جزر منزوعة السلاح في بحر إيجه.
ومؤخرا قال أردوغان مخاطبا اليونان: "لا نعترف باحتلالكم للجزر، سنقوم بما يلزم عندما يحين الوقت، يمكننا أن نأتي بغتة ذات ليلة"، وهي التصريحات التي أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد حيالها ووصفها بـ "العدائية".