عوامل قد تساعدك على درء الخرف
كشفت إحدى الدراسات أنه من المفيد حقا إجراء فحوصات منتظمة، لأنها قد تساعدك على درء الخرف.
كما وجد باحثون فنلنديون أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة وفقدان الأسنان كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة القاسية بحوالي الخمس.
وأكد الخبراء إنه يشير إلى أن "مراقبة وإدارة" صحة الأسنان يمكن أن تكون أساسية في الوقاية من هذه الحالة. وعلى مدى العقد الماضي، كشفت العديد من الدراسات عن وجود صلة مماثلة بين ضعف صحة الفم والخرف.
ودفع بعض الباحثين إلى التكهن بأن هذه الحالة يمكن أن تكون ناجمة عن أمراض اللثة نفسها. ويمكن للبكتيريا التي تسبب نزيف اللثة أن تصل إلى الدماغ، حيث يعتقد المسعفون أنها قد تضر العضو.
ولكن حتى مع الدراسة الجديدة، لا يوجد دليل على أن صحة الفم السيئة تسبب الخرف بالتأكيد.
ويمكن أن يحدث الارتباط بالفعل للسبب المعاكس. ويقول الخبراء إن الأشخاص في المراحل المبكرة قد ينسون تنظيف أسنانهم بالفرشاة.
وجمعت أحدث الأبحاث، في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، بيانات من 47 دراسة سابقة بحثت في العلاقة بين التدهور المعرفي أو الخرف وصحة الفم. ونظرت معظمها فقط في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وتتبعت صحتهم لأقل من عقد من الزمان.