إبراهيم سعدون يعود إلى المغرب بعد الإفراج عنه بوساطة سعودية
عاد الطالب المغربي إبراهيم سعدون، الذي كان محكوما عليه بالإعدام من قبل سلطات دونيتسك بأوكرانيا، مساء السبت، إلى أرض الوطن قادمًا من السعودية.
وحظي إبراهيم سعدون البالغ 21 عامًا باستقبال كبير في مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، وكذلك في الحي الذي يقطن به.
وتجمهر العشرات من المصورين أمام بوابة المطار لتوثيق عودة الشاب المغربي بعد معاناة طويلة بإقليم دونيتسك.
وإبراهيم سعدون البالغ 21 عاما، من مواليد مدينة مكناس وسط المغرب، وهو طالب بكلية علوم الفضاء في كييف، وتم اعتقاله في مدينة بإقليم دونباس في أبريل الماضي.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن نجاح مبادرة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
وقالت الخارجية السعودية حينها إنه ”استمرارا لجهود ولي العهد في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، وبفضل مساعيه المستمرة مع الدول ذات العلاقة، تم نجاح وساطته بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب، وأمريكا، وبريطانيا، والسويد، وكرواتيا“.
وأشار البيان إلى أن الإفراج جاء ”في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا“.