دراسة تكشف عن عوامل تقل فرص الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة جديدة إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام والجلوس أقل يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، "دليلا قويا على أن المستويات الأعلى من النشاط البدني ووقت الجلوس الأقل من المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مع نتائج متسقة بشكل عام عبر الأنواع الفرعية لسرطان الثدي".
ويعتقد الخبراء الآن أن هناك علاقة سبب ونتيجة واضحة بين ممارسة الرياضة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقالوا إن الكسالى اللائي يمضين وقتا طويلا في الجلوس يواجهن مخاطر أكبر بعد أن ثبت وجود صلة واضحة بين قلة التمارين والمرض.
ودرس الباحثون بيانات من 130957 امرأة من أصل أوروبي. ومن بين هؤلاء، كان 69838 مصابة بأورام بدأت بالانتشار، و6667 مصابة بأورام لم تنتشر، و54452 مصابة بسرطان الثدي.