رئيس برلمان إيران يدعو الأمن للتعامل بقوة مع المتظاهرين
قال رئيس البرلمان الإيران محمد باقر قاليباف، اليوم، إن التظاهرات لا تسعى للإصلاح وإنما الإطاحة بالنظام
ودعا رئيس برلمان إيران الأمن في بلاده للتعامل بقوة مع المتظاهرين بعد اشتعال الاحتجاجات بالبلاد، وقال إنه خلافا للاحتجاجات الحالية، التي تهدف للإطاحة بالحكومة، فإن المظاهرات السابقة التي شارك فيها معلمون وموظفون متقاعدون بسبب قلة رواتبهم كانت تهدف للقيام بإصلاحات، حسب الموقع الإلكتروني للبرلمان.
وتشهد إيران حملة قمع ضد التظاهرات الجارية منذ أكثر من أسبوعين احتجاجًا على مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق، حسب منظمة حقوق الإنسان في إيران، التي تتخذ من أوسلو مقرا، كما أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 133.
واندلعت احتجاجات في جميع أنحاء العالم تضامنا مع الانتفاضة المتزايدة في إيران للمطالبة بمزيد من الحرية واحتجاجا على وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب الإيرانية.
وتجري مظاهرات تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" في العديد من المدن الكبرى في العالم، بما في ذلك روما وزيورخ وباريس ولندن وسيول وأوكلاند وملبورن وسيدني وستوكهولم ونيويورك.
كما كانت هناك جهود جارية داخل إيران يوم السبت لشن إضراب وطني، لا سيما في المدن الكردية في البلاد، فضلًا عن عدم دفع الضرائب للحكومة.
واندلع الغضب العام بعد وفاة مهسا أميني، وهي امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عامًا، في الحجز في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من اعتقالها بزعم انتهاكها القواعد الإيرانية الصارمة التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب والملابس المحتشمة.