واشنطن وسول يرفعان سقف التحدي مع كوريا الشمالية بعد استفزازات الأخيرة
رفعت واشنطن وسول، الخميس، سقف التحدي مع كوريا الشمالية، بعد استفزازات الأخيرة والتي كان أحدثها إطلاق صاروخ عابر للقارات.
جاء ذلك في تصعيد ينذر بمواجهة محتملة، حيث أن التصعيد جاء عبر إعلان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمديد المناورات المشتركة بينهما، والتي تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة سيناريو لغزوها.
حيث جاء رد كوريا الشمالية على تلك المناورات بإطلاق عدة صواريخ في مياهها الإقليمية قرب مناطق التدريبات.
ومن بين عدة صواريخ أطلقتها كوريا الشمالية فإن صاروخا بدا وكأنه "شبح" لزعيم البلاد كيم جونج أون بعد أن اختفى من الرادارات.
وقال سلاح الجو الكوري الجنوبي، إنه سيمدد المناورات الجوية المشتركة مع واشنطن، الأكبر من نوعها، على خلفية "استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة".
وأضاف سلاح الجو الكوري الجنوبي، في بيان، بعد ساعات على إطلاق بيونج يانج 3 صواريخ، إن "القوات الجوية المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة".
وكانت المناورات قد انطلقت في 31 أكتوبر الماضي نظرا لـ "استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة".