الرئيس الأمريكي يوجه نقدا لاذعا لمنصة تويتر
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، نقدا لاذعا لمنصة تويتر.
جاء ذلك تعقيبا على استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها حيث قال بايدن أمس إن ماسك اشترى منصة للتواصل الاجتماعي تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم.
وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات "والآن ما يقلقنا جميعا هو: قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم... لم يعد هناك محررون في أمريكا. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟".
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن كان واضحا بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة.
وأضافت "هذا الأمر يمتد إلى تويتر، ويمتد إلى فيسبوك وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة".
ووعد ماسك باستعادة حرية التعبير مع منع تويتر من الانحدار إلى "الهاوية". لكن كبار المعلنين عبّروا منذ أشهر عن مخاوفهم إزاء استحواذه على تويتر.
في وقت سابق، قال رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة تويتر يوئيل روث في تغريدة على تويتر إن الشركة استغنت عن 50 بالمئة من موظفيها، بينما قال إنه لم يطرأ أي تغيير على الآلية المتعلقة بالإشراف على المحتوى على منصة التواصل الاجتماعي.
وسعى رئيس السلامة والنزاهة في تغريدته إلى طمأنة المستخدمين والمعلنين بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة.
وقال روث إن 15 بالمئة من موظفي تويتر في فريق السلامة والنزاهة، المسؤول عن منع انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، قد تم تسريحهم. وأضاف أن عمليات التسريح على مستوى الشركة أثرت على 50 بالمئة من الموظفين، وهو أول تأكيد من تويتر حول حجم عمليات التسريح.