بالتزامن مع مرور 3 أعوام.. كيف التزمت القيادة الجنوبية منذ اللحظة الأولى بمسار اتفاق الرياض؟
كشف مراقبون لـ "متن نيوز"، بأن القيادة الجنوبية التزمت منذ اللحظة الأولى بمسار اتفاق الرياض، وفتحت الباب واسعا وأتاحت الفرصة أمام إنجاح هذا المسار نظرا لأهميته السياسية والاستراتيجية على كل المستويات.
وأكد المراقبون بأن المنظومة الإخوانية التي لا يزال لها نفوذ تمارس دورا مشبوها لإفشال هذا المسار، بما في ذلك عناصر تتصدر المشهد، وتدعي ليلا ونهارا حرصا على إتمام العملية التوافقية وذلك على غير الحقيقة.
وأشاروا بأن الوضع الراهن على الأرض حاليا يذكر بما كان سائدا خلال نظام الشرعية السابق، الذي كان حجر عثرة أمام إنجاح اتفاق الرياض، وبالتالي تسود تخوفات عديدة من تكرار هذا السيناريو.
وأضافوا بأن استمرار المماطلة الآن بات يشكل مصدر خطورة على الوضع في الجنوب، وتحديدا الشق العسكري من الاتفاق الذي تصر المليشيات الإخوانية على إفشاله عبر التمسك بإبقاء مسلحيها في وادي حضرموت، إلى جانب الشق العسكري، فإن تعيين محافظي ومديري أمن المحافظات، لا يزال مسارا متعثرا من قبل القوى اليمنية، وهذه المماطلة ستظل مسارا مهددا للأمن والاستقرار في الجنوب.
كما أكدوا بأن المخاطر تدعو القيادة الجنوبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما يحمي الأمن والاستقرار في الجنوب، وتقضي على معالم الاستهداف الذي تشنه قوى صنعاء الإرهابية.