مفاجأة.. خطوة روسية غير متوقعة حول محطة "زابوريجيا النووية" في ظل الحرب
قال رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية الأحد إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة المحطة، التي سيطرت عليها في مارس الماضي.
كما بدأت العملية العسكرية الروسية في فبراير/شباط، وكانت المحطة الأضخم في أوروبا من أوائل المواقع التي تفرض سيطرتها عليها.
وإذا حصلت التوقعات الأوكرانية ستشكل الخطوة تحولا كبيرا على مسار المعارك في الجنوب الشرقي للبلد السوفياتي السابق.
والمناوشات بين القوات الروسية والأوكرانية كانت مثار جدل واسع وسط مخاوف من أن يؤدي القصف المتبادل إلى كارثة نووية.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن التقارير الإعلامية الروسية تتحدث بالفعل عن ضرورة إخلاء المحطة وتسليها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد أن "هناك انطباعا بأنهم يحزمون حقائبهم ويسرقون كل ما يستطيعون"، على حد قوله.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا، التي شهدت أسوأ حادثة نووية في العالم في تشرنوبيل عام 1986، الاتهامات منذ أشهر بقصف مجمع محطة زابوريجيا، التي لم تعد تولد طاقة.