الإرهاب يضرب فندق بالقرب من القصر الرئاسي بالصومال.. والجامعة العربية تندد
تعاني الصومال من تردي واضح في الآداء الأمني في ظل انتشار العمليات الإرهابية التي تقوم بها حركة الشباب الصومالية الإرهابية، والتي لجأت مؤخرًا إلى تفجير فندق فيلا روز الواقع بالقرب من محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وتسبب ذلك الهجوم في وقع 4 أشخاص قتلى، وإصابة العشرات من المواطنين، حيث تسبب الانفجار الكبير في وقوع أضرار فادحة في الممتلكات والأرواح، وهو الهجوم الذي أعلنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية عن مسؤوليتها عنه.
وزير البيئة والداخلية الصومالية
وذكرت وسائل إعلام صومالية إنه لم يتضح بالتحديد عدد المسلحين الضالعين في الهجوم، فيما تكثف قوات الأمن جهودها لإعادة السيطرة على مبنى الفندق.
وأضاف الإعلام الصومالي أن وزير البيئة آدم هيرسي، كان من بين المستهدفين من هذا الهجوم، إلا أنه نجا من الانفجار، فيما أكدت تقارير أخرى أن وزير الداخلي الصومالي أيضًا محمد أحمد من بين المصابين في هذا التفجير.
وقالت الشرطة الصومالية إن من بين الضحايا القتلى 8 مدنيين لقوا مصرعهم خلال الحصار، مضيفة أن القوات الصومالية أنهت قتالًا استمر أكثر من 20 ساعة بهدف استعادة السيطرة على الفندق الذي استولى عليه مسلحون مساء أمس.
تكثيف الهجمات
جدير بالذكر أن حركة "الشباب" كثفت مؤخرا من هجماتها ضد أهداف مدنية وعسكرية، فيما تتخذ الحكومة الصومالية منذ عدة أشهر إجراءات عسكرية ضد الجماعة الإرهابية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وجنوب البلاد، وتمكن الجيش مؤخرا من تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة ضد حركة الشباب.
من جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية الإرهابية، ضد فندق فيلا روزا الواقع في محيط مقر الرئاسة الصومالية بالعاصمة مقديشيو، معربًا عن خالص التعازي لأسر الضحايا وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الجامعة العربية تؤكد على تضامنها الكامل مع الصومال حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب وتساند كافة الجهود الجارية لاجتثاث جذوره واستعادة دور الدولة على جميع الأصعدة