المعهد القومى للبحوث الفلكية يجري استطلاعلاً للرأي حول الزلزال
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد في مصر اليوم هزة أرضية علي بعد 26 كيلومتر جنوب غرب الطور.
هذا وقد أعد المعهد القومى للبحوث الفلكية، استبيانا، حول مدى شعور المواطنين بالزلزال الذى حدث علي بعد 26 كيلومتر جنوب غرب الطور.
وجاء فى استطلاع الرأى: "قولنا أنت قريب أو بعيد من الهزة وارتفاع المبنى"؟.. كما طرح الاستبيان مجموعة من الأسئلة على المواطنين منها، هل شعرت بالزلزال، والمنطقة التى شعر فيها بالزلزال، وهل كان نائما وايقظه الزلزال، وهل أصيب بحالة من الرعب، وغيرها من الأسئلة.
كما ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة ولم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات
حيث تعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وبشأن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.