فلسطين.. قوات الاحتلال تهدم 15 منشأةً تجاريةً في القدس
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشآت تجارية في بلدة حزما بمدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار عمليات الهدم المستمرة، التي تستهدف المنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 15 محلًا تجاريًا على مدخل بلدة حزما بمدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف الاستيلاء على تلك الأراضي للمخططات الاستيطانية، لافتًا النظر إلى أن قوات الاحتلال سبق وأن هدمت عشرات المحال التجارية الفلسطينية على مداخل بلدة حزما، بهدف شق طرق استيطانية، في إطار عمليات التهويد والتوسع الاستيطاني التي تستهدف مدينة القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال قرى في مسافر يطا بمدينة الخليل، ودمرت خيامًا ومنشآت فلسطينية.
وقال منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الخليل راتب الجبور في تصريح له "إن قوات الاحتلال دمرت خيامًا ومساكنًا في قرى مسافر يطا، وذلك بهدف الاستيلاء على الأراضي لاستكمال بناء جدار جديد بالقرب من مساكن الفلسطينيين، مبينًا أن هذا الجدار سيؤدي للاستيلاء على أكثر من ألفي دونم من أراضي قرى مسافر يطا بمدينة الخليل".
أصيب طفل فلسطيني اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، واعتقلت عدة شبان، وذلك خلال مداهمة منازل فلسطينية بالضفة الغربية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة طفل في رأسه بجروح خطرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية بجنين شمال الضفة الغربية، وأطلقت نيرانها تجاه الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برأسه، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين بعد اقتحام منزلهما وفق ما ذكر نادي الأسير الفلسطيني.
ويصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم غد الإثنين، في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية.
وقال سفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إن لقاء قمة ثلاثية سيجمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، في العاصمة المصرية القاهرة، تجسيدا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف ولتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبر السفير اللوح عن شكره للشقيقة الكبرى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستضافة هذه القمة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وللملك عبد الله الثاني لمشاركته ودعمه لعقد هذه القمة، ودفاعه الدائم في كافة المحافل عن سيادة دولة فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها، مجددا التأكيد أن دولة فلسطين تتمسك بخيار السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.