السيسي يشارك فى قمة أبوظبي التشاورية
نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية، صورة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع قادة الأردن ودول مجلس التعاون الخليجى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس السيسى فى قمة أبو ظبي تأتى فى إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلًا عن التعاون، بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، حيث تهدف قمة أبو ظبي إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.
واستضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، اليوم لقاء أخويًا تشاوريًا مع إخوانه قادة الدول الشقيقة كل من.. صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان " الازدهار والاستقرار في المنطقة " ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء.
كما استعرضوا عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة كافة.
وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم.
كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار.. مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.