خلال لقاء تلفزيوني.. منفذ الهجوم على منزل نانسي بيلوسي وزوجها يكشف أدق التفاصيل وما أظهرته لقطات الكاميرا
تصدر الهجوم على منزل نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث ظهر قائد الهجوم على منزل نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، أثناء وجودها بالمنصب، خلال لقاء تلفزيوني.
وقال منفذ الهجوم على منزل بيلوسي وزوجها، خلال اللقاء التلفزيوني الذي أجراه ونقلته ديلي ميل، إنه يأسف لعدم وصوله لأكثر منهم خلال تنفيذه للهجوم.
وسمحت محكمة أمريكية بنشر مقطع فيديو يظهر هجوما بالمطرقة على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، الذي وقع في أكتوبر الماضي.
وتظهر لقطات كاميرا يعلقها شرطي على صدره لحظة وصول قوة أمنية إلى منزل نانسي بيلوسي، ومواجهة مهاجم زوجها بول بيلوسي.
ويبدو في مقطع الفيديو أن قوة من شرطة سان فرانسيسكو تدخل منزل بيلوسي ليلة 28 أكتوبر الماضي، حيث ترى المهاجم دافيد ديبابي مقيدا يد بول بيلوسي، وممسكا مطرقة.
وفي الفيديو تطلب الشرطة من المهاجم إسقاط المطرقة، إلا أنه يباغت بهجوم قوي على بول صاحب الـ82 عاما، الذي بدا مستسلما تماما، ثم تتدخل الشرطة بعد لحظات وتسيطر على المهاجم.
وأضافت: "لن أدلي بأي تصريحات أخرى حول هذه القضية. أشكر الناس على التمنيات الطيبة وأبلغهم بالتقدم الذي أحرزه بول".
وكان قد تعرض منزل نانسي وبول بيلوسي لهجوم من شخص نجح في التسلل إلى المنزل الواقع في سان فرانسيسكو، واستجاب أفراد الشرطة لمكالمة استغاثة ووجدوا بول والمهاجم يتشاجران على مطرقة، لكن المتسلل انتزعها واعتدى بها على الرجل المسن، وقالت نانسي بيلوسي إن زوجها تعرض لكسر في الجمجمة وإصابات في ذراعه ويديه اليمنى، ثم أكدت بعد أيام أن حالته تتحسن.
وتفيد تقارير أن المهاجم سأل: "أين بيلوسي؟"، مما أثار مخاوف بشأن عنف سياسي محتمل قبل انتخابات التجديد النصفي التي أجريت في 8 نوفمبر، وتزعم وثائق المحكمة أن المهاجم خطط لاحتجاز نانسي بيلوسي، التي لم تكن في المنزل وقت الهجوم، رهينة، و"كسر ركبتيها" إذا "كذبت" عليه، ويواجه المهاجم العديد من التهم، بما في ذلك الاعتداء بسلاح مميت والشروع في القتل.