فلسطين.. استشهاد 35 فلسطينيًا بينهم 8 أطفال برصاص الاحتلال في 2023
وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 35 فلسطينيًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية العام الجاري.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن 35 فلسطينيًا بينهم ثمانية أطفال قضوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وغالبيتهم كان استهدافهم بالرأس والأجزاء العلوية من الجسم، بهدف القتل، لافتة أن من بين الشهداء 20 شهيدًا من مدينة جنين.
وفي ذات السياق، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن العشرات من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعوا اليوم بشق طريق استيطاني، على أراضي قرية تقوع بمدينة بيت لحم، بهدف الاستيلاء عليها وضمها للمخططات الاستيطانية.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه اليوم، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وإدانة دعوات وزراء الاحتلال الإسرائيلي لتسليح المستوطنين، لارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والتعامل مع تلك الدعوات على أنها اعتداء على الإنسانية، وعلى كل القيم الحضارية
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية: إن قرارات الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس مخالفة للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف خاصة فيما يتعلق بارتكاب مزيد من جرائم القتل والقمع وفرض العقوبات الجماعية، والاستمرار في سياسة هدم المنازل، وإطلاق يد المستوطنين، لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيقف بكل قوة لإفشال المخططات الاستعمارية، التي تهدف إلى محاصرة القدس بالمستوطنات، وعزلها عن محيطها الجغرافي والسكاني، مضيفًا أن كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية الكيان الفلسطيني المتمثل في السلطة الفلسطينية ستفشل لأن هناك اعتراف دولي من 140 دولة في العالم بها، وهي من تقود النضال الفلسطيني، وصولًا إلى دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس.
وأبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات التصعيد ضد الفلسطينيين، واستشهاد شاب فلسطيني في جنين، وهدم منازل في القدس والأغوار، بالتزامن مع تكثيف المستوطنين لهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية، وحرقهم لمنازل ومركبات فلسطينية.
وركزت على اجتماع رئيس دولة فلسطين محمود عباس مع مدير جهاز المخابرات العامة الأمريكية وليم بيرنز، وطالبه بضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، كما طالبه بضرورة التدخل الأمريكي العاجل، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف إجراءاته أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وتناولت حالة الاستنفار لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، ومخططات للاحتلال لهدم 14 منزلًا في أحياء القدس، وإبعاد عائلات فلسطينية بعد هدم منازلهم عن مدينة القدس، واقتلاع مئات أشجار الزيتون في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وتطرقت الصحف الفلسطينية إلى إعلان الصين بأنها ستمدد العمل بثلاث أدوات هيكلية للسياسة النقدية من بينها آلية الائتمان، للحد من الكربون، وسط جهود لتوجيه المؤسسات المالية إلى تعزيز الدعم للتنمية الخضراء والمجالات الأخرى.