رابطة العالم الإسلامي تدين الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور
أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان الإسلامية، وتسبّب في خسائر جسيمة في الأرواح.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الفعل الإجرامي الغادر، الذي تجرَّد مرتكبوه من معاني الدِّين والإنسانية؛ فلم يراعوا حرمةً للنفس البشرية ولا قدسيةً لأماكن العبادة، مجدِّدًا التأكيدَ على موقف الرابطة وعموم العالم الإسلامي، الرافضِ والمُدِينِ للعنف والإرهاب بمختلف أشكاله.
وقدّم العيسى، باسم رابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، معربًا في الوقت ذاته عن التضامن التام مع باكستان وشعبها
العزيز في مواجهة الإرهاب، سائلًا المولى سبحانه أن يتغمَّد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحميَ الشعب الباكستاني العزيز من كلِّ سوءٍ.
ودانت دولة الكويت التفجير الانتحاري الذي استهدف اليوم، مسجدًا في مدينة بيشاور الباكستانية، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وأعربت "الخارجية الكويتية" في بيان لها عن إدانتها واستنكارها لجميع أشكال الإرهاب والتطرف.
وأكد البيان وقوف الكويت إلى جانب الحكومة والشعب الباكستاني في هذا المصاب، مقدمة خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين الشفاء العاجل.
ودانَت الأمم المتحدة التفجيرَ الانتحاري الذي وقع بمسجد في مدينة بيشاور الباكستانية، وأدَّى إلى مقتل 59 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 150.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش - في بيان صحفي- عن استنكاره وقوع الهجوم في دور للعبادة، مشيرًا إلى أن التعبُّدَ بسلام وأمن حقٌّ عالمي من حقوق الإنسان.
وأكد الأمين العام تضامنَ المنظمة الأممية مع حكومة وشعب باكستان في جهود التصدي للإرهاب والتطرف المفضي إلى العنف.