كيف أقوي علاقتي بطفلي؟.. أحبك مفتاح السعادة
كيف أقوي علاقتي بطفلي؟..سؤال هام يرغب العديد من الآباء والأمهات معرفة إجابته؛ حتي يمكن تنشئة الطفل تنشئة سوية ويكون شخصا صالحا يفيد نفسه وأهله ومجتمعه
كيف أقوي علاقتي بطفلي؟
كيف أقوي علاقتي بطفلي؟.. وفي السطور القادمة نتعرف على كيف يقوي كلا من الاب والام علاقتهما مع طفلهما.
طرق تقوي علاقة الأب والأم بالطفل
وللإجابة عن سؤال كيف أقوي علاقتي مع طفلي؟، يذكر خبراء التربية أن هناك عدة طرق ونصائح هامة تسهم في تقوية علاقة الأب والأم بالطفل منذ صغره، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي:
- معاملة الطفل بلطف، إذ يجب على الوالدين بمعاملة الطفل بطريقة لطيفة مثل أن يقولا له عيارة معينة مثل: شكرًا أو لو سمحت أو تفضل، فهي عبارات تترسخ داخله وتظل معه طوال حياته مما يعزز شخصيته وتزيد من ثقته بذاته.
- ترك الطفل يعيش طفولته، من أكثر الأخطاء التي تضعف علاقة الطفل بوالديه مثل ترديد عبارة أنت كبير منذ صغره، فهو طفل يجب أن يعيش سنه ويلهو ويلعب مع أقرانه وعدم تكليفه بأعمال تفوق عمره.
- تخصيص ركن للطفل في المنزل، ويمكن جعل طفلك مبدعا من تخصيص ركن خاص له لوضع أغراضه الخاصة التي يحرص عليها وممارسة هواياته .
- الوفاء بالوعد مع الطفل، فيجب عدم مخالفة أي وعد مع الطفل؛ حتى لا يشعر بالإحباط والذلان فيحال عدم تنفيذ الوعود، إذ يتعلم الطفل الوفاء بالوعود والمحافظة على الأمانة من والديه.
- الاعتذار للطفل عند الخطأ في حقه، وليس هناك ما يمنع اعتذار الأم والأب لطفلهما في حال صدور أى تصرف خاطئ بشأنه.
- إخبار الطفل بأننا نحبه بشكل دائم، ويجب أيضا ألا تتوقف الأم وكذلك الأب عن ترديد عبارة "أنا أحبك" عدة مرات للطفل خلال اليوم والمداومة على لمسه واحتضانه.
كيف أجعل طفلي محبوب اجتماعيا؟
الطفل الذكي عادة ما ينشأ في بيئة تدعم نجاحه وتتيح له الفرصة لكي يعبر عن ذاته؟، في حين أن الطفل الفاشل في حياته مستقبلًا هو الطفل الذي يتعرض للقمع ولا يستمع أحد لأرائه، بل يسخر منه المحيطين.
وينضح خبراء التربية بضرروة اتباع الإرشادات التي تقوي علاقة الأب والأم بطفلهما منذ سن صغيرة وتمنحه الثقة بالنفس، كما تعزز من شخصيته، ومن أبرز هذه الإرشادات، ما يلي:
- المداومة على مدح الطفل أمام الآخرين مع الاهتمام بالاستماع لأفكاره.
- عدم التقليل شأن طفلها أمام نفسه أو أمام الآخرين
- الاهتمام بمدح الطفل بشكل دائم والإشادة بعرض إنجازاته أمام الضيوف والأقارب وخاصة الجدود، لا سيما حتى لو كانت بسيطة.
- مدح الطفل على كل فعل حسن يفعله كمساعدة الضعفاء أو المحتاجين.
- تشجيع الطفل على المناقشة وطرح أفكاره.