تركيا.. مفاجأة بشأن الهجوم الإرهابي على مقر الداخلية في أنقرة
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الإرهابيين اللذين هاجما قيادة الأمن الداخلي في أنقرة انطلقا من سوريا، وأكد أن مواقع العمال الكردستاني أصبحت أهدافا مشروعة للجيش التركي
.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي: "نتيجة لتحريات قواتنا الأمنية، ثبت أن الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم في أنقرة قدما من سوريا، وتم تدريبهما هناك"، وأعلن أنه "من الآن فصاعدا، كل مواقع البنية التحتية والفوقية، والطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا، هي أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية"، وشدد على أن رد القوات المسلحة التركية على الهجوم الإرهابي في أنقرة "سيكون واضحا للغاية"، مضيفا: "سيندم الإرهابيون مرة أخرى على ارتكاب مثل هذا العمل".
وصباح الأحد الماضي وصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة إلى أمام مدخل مبنى قيادة الأمن الداخلي بالعاصمة أنقرة، حيث فجر أحد الإرهابيين نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، فيما أصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.
وكشفت وزارة الداخلية التركية أن منفذي الهجوم هما حسن أوغوز المعرف بـ "كنيفار إردال"، وأوزكان شاهين.
أعلنت وزارة الداخلية التركية، في بيان لها، أن منفذ الهجوم على المديرية العامة للأمن بالعاصمة أنقرة، منتسب لحزب العمال الكردستاني، ويدعى حسن أوغوز وشهرته "كنيفار إردال".
وقال البيان: "منفذ الهجوم على المديرية العامة للأمن هو عضو حزب العمال الكردستاني حسن أوغوز الملقب بكنيفار إردال"، مشيرة إلى أن الأعمال متواصلة للكشف هوية الإرهابي الثاني.
وصباح الأحد، وصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، حيث فجر أحد الإرهابيين نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، فيما أصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، وقال الحزب الذي تصنفه تركيا ودول غربية إرهابيا إن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".
وأدانت السفارة الأمريكية لدى تركيا، محاولة تنفيذ هجوم إرهابي استهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، معربة عن تضامنها مع تركيا في حربها على الإرهاب.
وقالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي هذا الصباح على تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي.. ولن نفتأ متضامنين مع تركيا (في حربها) على الإرهاب"، كما أعربت السفارة الأمريكية عن تضامنها مع الجرحى متمنية لهم الشفاء العاجل.
وفي السياق ذاته، أعربت مصر وفلسطين أيضا عن إدانتهما للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
أدانت الجامعة العربية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي في بيان له اليوم: "إن هذا العمل الإرهابي، أيًا كانت الجهة التي تقف وراءه، مدانٌ ومرفوض"، مُضيفًا أن الكثير من الدول العربية واجهت ولا تزال أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دومًا، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه.
وأعرب المتحدث عن التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجًا للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.