فئات معرضة للإصابة بالتهابات المفصل الإنتاني.. من هم؟
فئات معرضة للإصابة بالتهابات المفصل الإنتاني.. إلتهاب المفصل الإنتاني، عبارة عن بكتريا عقدية أو عنقودية تقوم بمهاجمة مفاصل الساقين وتسبب العديد من المشاكل في المفاصل.
فئات معرضة للإصابة بالتهابات المفصل الإنتاني
ويبرز سؤال هام، من هم الفئات الأكثر عرضة للاصابة بتلوث المفاصل؟،، ويقول الاطباء إن الفئات الأكثر عرضة للاصابة هي:
- كبار السن
- الأطفال
- من يعانون أمراض المناعة.
- مرضى السكري.
- المصابون بأورام خبيثة.
- مدمنو المخدرات الذين يتعاطون سرنجات المخدر في الوريد.
طرق علاج إلتهاب المفصل الإنتاني
ويتم علاج إلتهاب المفصل الإنتاني عن طريق سحب السائل الموجود في المفصل بإستخدام إبرة، ويتم فحص هذا السائل، وبعدها يتم حقن سائل آخر، ثم يقوم الطبيب المعالج بوصف حقن وريدية مضادة للإلتهاب، وبعد الحقن يوصف أقراص مضادة للإلتهاب لمدة شهرين على الأقل.
وعندما تكون الإصابة ناتجة عن جرح في الجسم أو رضوض على المفصل نتيجة التعرض لإصطدام شديد، ففي هذه الحالة يصف الطبيب مضادا حيويا قويا لعلاج التلوث مثل الجنتاميسين وتؤخذ عن طريق الحقن.
ويؤخذ أيضا أدوية مسكنة وخافضة للحرارة ومضادة للإلتهابات، وفي حالة الإصابة بكسور في العظام وكانت هي السبب في العدوى يتم وضع جبيرة على الجزء المكسور لتثبيته.
كيفية تشخيص إلتهاب المفصل الإنتاني
وهناك طريقتين اثنتين لتشخيص إلتهاب المفصل الإنتاني هما:
تشخيص جراحي، عن طريق سحب السائل المحيط بالركبة عن طريق حقنة جراحية، ويتم عمل بعض الفحوصات على هذا السائل للتأكد من الإصابة من عدمه، وهذا السائل هو عبارة عن مادة لزجة تتواجد في منطقة المفصل لحماية عظام المفاصل من الإحتكاك ببعضها البعض، حيث أن المفصل لو كان مصاب بتلوث فهذا السائل سوف يكون محمل بالجراثيم المسببة للمرض، ويمكن عزلها في المعمل للتأكد من الإصابة من عدمه، وكذلك يتم التأكد من عدد كرات الدم البيضاء للتأكد أنها في الحدود الطبيعية.
تشخيص بالأشعة، عن طريق التصوير بالأشعة السينية، أو عن طريق الرنين المغناطيسي، حيث تبين هذه الفحوصات مدى تضرر المفصل الناتج عن الإصابة بالتلوث.
طرق الوقاية من إلتهاب المفصل الإنتاني
ولكى يتم الوقاية من التهاب المفصل الانتانى يجب اتباع التالي:
- عند مرضى السكري يجب الحرص على تثبيت مستوى السكر عند الحدود الطبيعية.
- العلاج من إدمان المخدرات.
- عند الإصابة بكسور مفتوحة لا بد من الإسراع في علاجها ومراعاة النظافة العامة حتى لا يتلوث الجرح المصاحب للكسر.