الرئاسة الفلسطينية تدين "الفيتو" الأمريكي في مجلس الأمن
دانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجددًا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، الذي منع إصدار قرار يلزم كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على قطاع غزة، معربةً عن استغرابها من استمرار الرفض الأمريكي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.
وأكدت -وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- أن الفيتو الأمريكي الذي يتحدى إرادة المجتمع الدولي، سيعطي ضوءًا أخضر إضافيًا لكيان الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومه الدموي على رفح.
وشددت على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تدعم وتوفّر الحماية للكيان الإسرائيلي، وأن مشروع القرار الأمريكي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن، جاء لتبرير استخدامها للفيتو على مشروع القرار الجزائري العربي.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه السياسة تجعل من الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، محذرةً من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرًا على العالم، وتهديدًا للأمن والسلم الدوليين.