هل الزبيب يزيد من ذكاء الطفل؟.. منجم فوائد لذاكرة صغيرك
هل الزبيب يزيد من ذكاء الطفل؟.. الزبيب من الأغذية المفيدة للكبار والصغار، والتي تتضمن نسب عالية من الألياف وأيضَا غني بالمركبات النباتية كالفينولات ذت الخواص المضادة للأكسدة، فضلًا عن كونه من المصادر الطبيعية للعديد من العناصر الغذائية كالمعادن والفيتامينات وكذلك الكربوهيدرات.
هل الزبيب يزيد من ذكاء الطفل؟
هل الزبيب يزيد من ذكاء الطفل؟.. ويوضح أخصائيو طب الأطفال، أن الزبيب غذاء مفيد للغاية للأطفال والرضع، حيث يفيد الطفل فى تنشيط الدماغ، حيث تشير دراسات، إلى أن المداومة عل تناول الزبيب تسهم في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، وزيادة التركيز لدى الأطفال، فضلًا عن دروه في تحفيز الذاكرة.
فوائد الزبيب للاطفال
وعن فوائد الزبيب للاطفال فهى تحتوى على الفوائد التالية:
ملين طبيعي، حيث يعد الزبيب من الأغذية أو الفواكه المجففة الغنية بالألياف؛ لذا فهو غذاء صحي للأطفال، لا سيما من يعانون من الإصابة بالإمساك، فتناول الزبيب بشكل منتظم يحسن من حركة الأمعاء ويعزز من صحة الجهاز الهضمي.
غني بالمعادن المفيدة، الزبيب يعد كذلك من الأغذية المحتوية على الحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم والفسفور، وهي معادن ضرورية لنمو طفلك عقليًا وبدنيًا.
زيادة نسبة الهيموجلوبين، يتضمن الزبيب نسبة عالية من الحديد؛ لذا يفيد في إنتاج كرات الدم الحمراء بالجسم، فيقي من الطفل من الإصابة بفقر الدم "الانيميا" ونقص نسبة الهيموجلوبين.
تنشيط الدماغ، تشير بعض الدراسات، إلى أنه المداومة عل تناول الزبيب تسهم في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، وزيادة التركيز لدى الأطفال، فضلًا عن دروه في تحفيز الذاكرة.
حماية الأمعاء، عندما تكون أمعاء الطفل صحية يكون نموه سليمًا، فالزبيب غني ببعض المركبات الحيوية ومنها: البروبايوتكس ؛ لذا يفيد في حماية الأطفال من التعرض للإصابة بالإسهال، وكشفت الدراسات أن الألياف الغذائية بالزبيب تدعم صحة الأمعاء وتقي من الفطريات والميكروبات.
تحسين صحة القلب، وقد يسهم تناول الزبيب كذلك في تقليل مستوى ضغط الدم على المدى البعيد؛ إذ يتضمن نسب عالية من البوتاسيوم والألياف والمركبات النشطة بيولوجيًا كالفينولات، لذا يفيد في ضبط مستويات ضغط الدم في الجسم.
كم حبة زبيب في اليوم للأطفال؟
وبنصح غالبية أطباء التغذية بتناول ما لا يتجاوز ي 50 جرامًا من الزبيب أى ما يعادل 15 حبة يوميًا للكبار أو الأطفال؛ إذ أن الإفرط في استهلاك الزبيب قد يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات الهضمية، كما أنه ربما يضر بامتصاص العناصر الغذائية الأخرى من الأمعاء.