كيف نتصرف في الحرارة الشديدة؟

متن نيوز

كيف نتصرف في  الحرارة الشديدة؟.. تزداد موجات الحر سخونة، ويسفر الاحتباس الحراري عن طقس شديد الحرارة، فقد كان عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، ويتوقع بعض العلماء أن يكون عام 2024 أكثر سخونة بوجه عام، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد المخاوف فيما يخص الأمراض التي ترتبط بالحرارة؛ لذا نتعرف خلال التقرير التالى على كيف نتصرف في  الحرارة الشديدة؟. 

كيف نتصرف في  الحرارة الشديدة؟ 

كيف نتصرف في  الحرارة الشديدة؟.. ويقدم خبراء الطقس وهناك عدة طرق تجعل الشخص يظل باردًا داخل المنزل من أبرزها ما يلي:

  • وضع الستائر المعتمة التي تمنع دخول ضوء الشمس من المساحة إلى مراوح السقف التي تحافظ على دوران الهواء.
  • يجب البقاء هادئًا أثناء ممارسة الرياضة، فعلى العدائين إبطاء وتيرتهم واختيار الركض بدلًا من ذلك أو التنزه في غابة مظللة أو كذلك اللجوء لخيار يمكن ممارسته بالداخل كاليوجا.
من المهم شرب الماء والسوائل يوميا
  • توخي الحذر عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، مع محاولة تجنب التعرض للحرارة ما بين الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً قدر المستطاع، إذ أنه من الممكن أن تكون موجات الحر مميتة لدى أولئك الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية.
  • يجب على البالغين والأطفال والرضع عند الخروج أثناء النهار، ارتداء النظارات الشمسية والملابس ذات الألوان الفاتحة والقبعات واسعة الحواف؛ من اجل تظليل أنفسهم من أشعة الشمس.
  • وجدير بالذكر أن الأطفال لا يتعرقون بنفس القدر الذي يتعرق به البالغون، لذلك عندما يكون مؤشر الحرارة مرتفعا، فيجب عليهم البقاء في المنازل.
  • وفي حال تعرض أحد للإنهاك الحراري أو ضربة الشمس أثناء موجة الحر التي تتضمن أعراضها الإرهاق الحراري، والشعور بالغثيان والقيء، وكذلك الإغماء وصعوبة الكلام والضعف الجسدي والصداع وخفقان القلب والجلد الرطب، فيجب نقل من يعانون من هذه الأعراض على الفور إلى مكان مكيف، كما نقوم بإزالة أي ملابس وأحذية وجوارب ثقيلة، ومسح أنفسهم بمنشفة مبللة بالماء البارد، لا سيما على مناطق الرقبة والوجه، كما يتم تشجيع رشفات صغيرة ومتكررة من السوائل.
يجب توخي الحذر عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع

مضاعفات الحر الشديد

وتقتل الحرارة أكبر عدد من الأشخاص إذا ما قورنت بالأعاصير والفيضانات. 

كما أن هناك تأثيرات سيئة للشمس على الجلد، إذ أن التعرض لأشعة الشمس كثيرًا قد يسبب حروقًا حمراء كبيرة أو طفحًا جلديًا. 

كما أن حروق الشمس تزيد من خطورة الإصابة بسرطانات الجلد بما في ذلك سرطان الجلد، وداخل الجسم، قد يسبب الضغط الحراري على الأعضاء المختلفة حدوث مشكلات صحية طويلة الأمد أيضًا، فمثلا قد يسفر الجفاف عن الإضرار بقدرة الكلى على إفراز السموم، ومن ثم يزداد خطر الإصابة بحصوات الكلى وأمراض الكلى وكذلك السمنة.