"تعرضت للتحرش داخل الفريق".. السباحة البرازيلية المستبعدة من الأولمبياد تخرج عن صمتها

آنا كارولينا فييرا
آنا كارولينا فييرا

كشفت السباحة البرازيلية آنا كارولينا فييرا المستبعدة من قبل بلادها في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024 "على خلفية خروجها وصديقها خارج مقر إقامة البعثة، عن أنها تعرضت للتحرش الجنسي وأن شكواها تم تجاهلها.

وأوضحت آنا كارولينا فييرا في مشاركة لها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام": "قدمت شكوى بالتحرش إلى مكتب مكافحة التحرش لكن تم تجاهلها".

وأضافت السباحة البرازيلية في تصريحاتها التي أبرزتها صحيفة "ديلي ميل": "غادرت هناك وتركت أدواتي، ولم أعرف ماذا أفعل."

وشددت اللاعبة البرازيلية: "أغراضي موجودة هناك في القرية الأوليمبية، ذهبت إلى المطار مرتدية شورتًا قصيرًا. كان عليّ أن أفتح حقيبتي في المطار، أنا في البرتغال، سأذهب إلى ريسيفي ثم إلى ساو باولو".

وقالت آنا كاترينا: "أنا عاجز، لم أتمكن من الوصول إلى أي شيء، ولم أتمكن من التحدث إلى أي شخص. لقد طلبوا مني الاتصال بقنوات COB. ولكن كيف سأتمكن من الاتصال بهم؟".

وأشارت السباحة المستبعدة: "لقد تقدمت بالفعل بشكوى تحرش ولم يتم حل أي شيء، تحرش داخل الفريق".

وأضافت: "سأتحدث إلى محاميي. وأعد بأن أخبرهم بكل شيء. أنا حزينة ومتوترة، لكنني مرتاحة البال لأنني أعرف من أنا، وأعرف شخصيتي وطبيعتي".

وتشارك الفتاة، 22 عامًا، في فريق التتابع الحر 100×4 متر للسيدات، الذي ودَّع بدوره المنافسات، السبت الماضي.

وظهرت السبَّاحة للمرة الأولى في أولمبياد طوكيو عام 2021 خلال النسخة التي استضافتها طوكيو، العاصمة اليابانية، وفي 2018، فازت بفضية سباق التتابع الحر 100×4 متر خلال دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي نظَّمتها بوينس آيرس، العاصمة الأرجنتينية، ثم لحقت بالبعثة المشاركة في أولمبياد طوكيو.

وتنتمي السبَّاحة وخطيبها، وهما من مدينة ساو باولو البرازيلية، إلى نادي بينهيروس لألعاب القوى، الذي قدَّم عددًا كبيرًا من الرياضيين في أولمبياد باريس.