#الانتقالي_ينتصر_لكوادر_الجنوب..كيف أصبح المجلس الانتقالي مظلة جامعة لمختلف شرائح الشعب الجنوبي؟
تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي على يد اللواء عيدروس الزبيدي ليصبح اليوم مظلة جامعة لمختلف شرائح الشعب الجنوبي ومكوناته السياسية المؤمنة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
أنهى المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الشتات والفرقة والخلافات الجنوبية الجنوبية واستطاع أن يضم تحت رايته أكثر من 35 تنظيمًا جنوبيًا،وعشرات الشخصيات القيادية الجنوبية.
نجح الزبيدي في لملمة الرأي الجنوبي وتذليل العقبات وإزالة الخلافات والتباينات بين مختلف القوى الجنوبية
بفضل شخصيته المرنة،وعلاقته المميزة بمختلف الأطراف،وبعده عن المزايدات والمهاترات الإعلامية،وهي المزايا التي امتلكها الرئيس ومكنته من اجتذاب كل أطياف الشارع الجنوبي،واقتناع أغلب القوى الجنوبية بمشروعه وبالتالي ثقة الشعب الجنوبي وتفويضه له لقيادة الجنوب.
هذا الإنجاز الكبير كان الصدمة الأولى بعد صدمة تحرير الجنوب وبالتالي بدأت مليشيات الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني توجه وسائلها الإعلامية وذبابها الإلكتروني لإستهداف الرئيس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي وكانت الحملة الإعلامية الأولى هي محاولة التقليل من أهمية تأسيس المجلس والإيحاء برفضه من قبل القيادات الجنوبية والشعب الجنوبي.
استطاع الزبيدي تدويل القضية الجنوبية وكسر التعتيم الإعلامي والتجاهل السياسي محليًا وإقيليميًا ودوليًا.
وبعد أن كانت القضية الجنوبية مجرد مطالبات حقوقية في إطار الدولة اليمنية،استطاع الزبيدي أن يحول الإنتصارات العسكرية على المليشيات الحوثية والإخوان وتنظيمات الإرهاب المرتبطة بها إلى انتصار سياسي بانتزاع اعترافًا محليًا واقليميًا ودوليًا بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أسسه ويرأسه الرئيس الزبيدي كحامل سياسي وممثلًا للقضية الجنوبية والشعب الجنوبي في مفاوضات إحلال السلام في اليمن.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1