مليونية الهوية الجنوبية.. تجديدًا للعهد والوفاء لأسر الشهداء والجرحى بالسير في نفس الدرب
#ثورة_14_اكتوبر.. تحل على شعب جنوب اليمن، يوم الإثنين المقبل الموافق 14 أكتوبر 2024 م، الذكرى الـ 61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء في عام 1963 بقيادة الشهيد الثائر راجح غالب لبوزة، وامتدت رقعتها إلى كافة مناطق الجنوب، واستمرت في مواجهة جنود الإحتلال البريطاني، قرابة أربع سنوات، من الكفاح والمواجهة حتى استطاعت تحقيق أهدافها التحررية وطرد جحافل الاستعمار البريطاني من أراضي الجنوب، ونيل الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 من نوفمبر 1967، وقيام دولة الجنوب العربي ورفع علمها في الأمم المتحدة ك دولة جنوبية مستقلة ذات سيادة وقانون معترف بها دوليًا وإقليميًا.
إذ يستعد شعب الجنوب، بالاحتفال بهذه الذكرى الوطنية العظيمة، وهو يفاخر بما حققته من مكتسبات عظيمة، مستذكرًا منها الدروس والعبر نحو طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كامل السيادة.
سيخرج شعب الجنوب، بالاحتفال بهذه الذكرى، وهو يتذكر المسيرة الطويلة لنضال وكفاح أباؤه وأجداده الثوا، والتي تكللت بالنور والنار، ودفع من خلالها دماءً كبيرة وأرواحًا حملها على الأكتف من أجل الحرية والكرامة ونيل الاستقلال والعودة بالهوية وتحرير الوطن المسلوب.
، والتي تكللت بالنور والنار، ودفع من خلالها دماءً كبيرة وأرواحًا حملها على الأكتف من أجل الحرية والكرامة ونيل الاستقلال والعودة بالهوية وتحرير الوطن المسلوب.
سوف تحتفل الجماهير، وهم يتذكرون الملاحم البطولية التي حققتها ثورة أكتوبر المجيدة، وسلوك قادتها ومناضليها الأحرار، الذين واجهوا أقوى إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، وخاضوا دروب النضال والكفاح المسلح بكل صبر وثبات حتى انتصروا لأهداف الثورة واستعادوا أرضهم ووطنهم وأخرجوا الاستعمار البريطاني في يومًا بهيج أعاد لهم حريتهم وكرامتهم واستقلاليتهم وسيادتهم الوطنية.
يخرج الآلاف وهم يترقبون بعين الأمل جهد قيادتهم السياسية ممثلةً باللواء عيدروس قاسم الزبيدي، وخطواته الدبلوماسية الخارجية نحو حمل العالم والإقليم دولًا وحكومات وأنظمة على الاعتراف بدولة الجنوب العربي، وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية.
وتشهد المليونية، تجديد العهد والوفاء لأسر الشهداء والجرحى، بالسير في نفس الدرب الذين رسموه بدمائهم الزكية، ومواصلة النضال الوطني حتى نيل الاستقلال واستعادة الدولة، ومهما كانت التحديات والمؤامرات تقف أمامهم إلا أنها لن تصمد أمام شمس الحرية، وستتبخر عند بزوغتها بكل تأكيد وحتمًا سينتصر شعب الجنوب لطالما وهو صاحب حق وأرض وقضية وعدالة السماء تقف معه.
في احتفالاتهم الثوري أبناء الجنوب يتفاخرون بصمود وثبات قواتهم الجنوبية في مواقع الشرف والكرامة والبطولة، وما تسطره من انتصارات وملاحم بطولية في وجه أدوات إيران الحوثية وعناصر التنظيم الإرهابي، وما تقدمه من تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع والانتصار لمستقبل الجنوب وكرامته.
وتؤكد المليونية ايمان الشعب بعدالة قضيته الجنوبية، ويسعى بكل عزيمة وإصرار إلى تحقيق أهدافهم وأمنياتهم التحررية وبناء دولتهم الجنوبية وعاصمتها عدن.
وهذه الفعاليةالمنتظرة، هي ليجدد الشعب تفويضه للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، والوقوف خلفه حتى تحقيق أهدافهم وأمنياتهم الطموحة.. يؤكدون من جديد للعالم والإقليم، أن لا حل دائم في اليمن إلا بحل القضية الجنوبية، وأن أي تجاوز لقضية شعب الجنوب سيكون عواقبها وخيمة ولن تستقر المنطقة إلا بحل الدولتين إلى ما كانت عليهما سابقًا قبل عام 1990، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " جنوبًا "، والجمهورية العربية اليمنية " شمالًا ".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1