فتح الباب أمام الجميع.. هل يرحل ليفاندوفسكي عن بايرن ميونيخ؟
أعرب روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ عن استغرابه من تصريحات رئيس النادي البافاري صالح حميديتش بخصوص مستقبله مع الفريق.
ليفاندوفسكي يرتبط بعقد مع بايرن ميونخ يمتد حتى يونيو 2023 وحتى الآن لا يوجد أي تحرك بخصوص تجديد عقده مع البافاري.
حميديتش خرج في تصريحات أمس للحديث عن مستقبل ليفاندوفسكي مع الفريق وقال: "نحن مصممون على الاحتفاظ بروبرت".
الأمر الذي تجاوب معه المهاجم البولندي بالغموض عقب مباراة بايرن ميونخ أمام آينتراخت فرانكفورت والتي انتهت بفوز الفريق البافاري بهدف دون رد.
ورد ليفاندوفسكي على تلك التصريحات: "أسمع ذلك لأول مرة"، ثم قال عن الأفضل بين مبابي وينزيما وهالاند: "أفضلهم جميعًا لكنهم مختلفون عن بعضهما البعض، على سبيل المثال هالاند أسرع وبنزيما لديه أكثر من تقنية، وبالنسبة لمبابي لا أعتقد أنه مهاجم صريح بل أقرب للجناح".
ما هو موقف ليفا من التجديد؟
حسب "بيلد" الألمانية فإن ليفاندوفسكي ووكيله بيني زاهافي متفاجأن من عدم اتصال أي مسؤول من بايرن حتى الآن بهما شخصيًا بشأن محادثات تجديد العقد، وأضافت أن تصريح حميديتش أمس كان ليفاندوفسكي يود أن يسمعه شخصيًا منه لكن يبدو أنه لم يتناقش معه في ذلك.
الجدير بالذكر أن المهاجم البولندي محط أنظار العديد من الأندية في كل الأوقات وكانت العديد من التقارير كشفت عن اهتمام باريس سان جيرمان باللاعب لتعويض رحيل كيليان مبابي الوشيك.
وأيد روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم ولاعبون آخرون في المنتخب البولندي، قرار اتحاد الكرة البولندي بعدم مواجهة روسيا في الدور قبل النهائي من الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وقال ليفاندوفسكي قائد المنتخب البولندي عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر":"هذا هو القرار الصحيح! لا يمكنني تخيل خوض مباراة أمام المنتخب الوطني الروسي في وقت يستمر فيه العدوان المسلح في أوكرانيا.
وأضاف:لاعبو كرة القدم الروس والجماهير ليسوا مسؤولين عن هذا، لكن لا يمكننا التعامل وكأن شيئا لم يحدث.
وأعلن سيزاري كوليشا رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم في وقت سابق يوم السبت، أن المنتخب لن يواجه نظيره الروسي، وقال في تغريدة عبر "تويتر" أعيد نشرها على حساب الاتحاد البولندي:لا توجد كلمات أخرى، وإنما هو وقت العمل!.
وأضاف: فيما يتعلق بتصعيد العداء من جانب الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا، لن يلعب المنتخب البولندي مباراة فاصلة أمام روسيا. هذا هو القرار الصائب الوحيد.
وأثنى الرئيس البولندي أندريه دودا على القرار، قائلا: لن تواجهوا قطاع طرق!
وكان الاتحاد البولندي قد طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت سابق بنقل المواجهة المقررة بين المنتخبين من روسيا، التي كانت من المفترض أن تستضيف المباراة في 24 مارس، لكن الفيفا رفض التنفيذ الفوري للطلب.
وكان ليفاندوفسكي قد صرح يوم الجمعة بأنه سيتناقش مع زملائه في المنتخب البولندي بشأن مدى رغبتهم في مواجهة روسيا "ثم يمرر الأمر إلى رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم بأسرع شكل ممكن".
وقال لاعب خط وسط المنتخب البولندي ماتيوز كليتش في بيان إن اللاعبين والاتحاد "قرروا معا" عدم مواجهة منتخب روسيا.
وأضاف: هو ليس قرارا سهلا، لكن هناك أمور في الحياة أكثر أهمية من كرة القدم.
وتابع: قلوبنا مع أمة أوكرانيا وصديقنا في المنتخب (البولندي) توماز كيدزيورا الذي لا يزال يتواجد في كييف مع عائلته.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفعاليات الرياضية ألغيت أو نقلت من روسيا بسبب أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.