الشرطة النيجيرية تعلن مقتل 16 قرويًا على الأقلّ في هجوم شنّه مسلّحون
أعلنت الشرطة النيجيرية الإثنين مقتل 16 قرويًا على الأقلّ في هجوم شنّه الأحد، مسلّحون في شمال غرب البلاد.
ويأتي هذا الهجوم في أحدث حلقة من مسلسل العنف الذي تنسبه السلطات النيجيرية إلى عصابات إجرامية يطلق على أفرادها اسم "قطّاع طرق"، صنفتها من قبل منظمة إرهابية.
وقال المتحدّث باسم الشرطة المحليّة محمد شيخو، إنّ عشرات المسلّحين على متن دراجات نارية هاجموا قرية غانار-كياوا في ولاية زامفارا حيث قتلوا 16 قرويًا، وأضاف "قتل الإرهابيون في الهجوم 16 شخصًا وفرّوا قبل وصول الشرطة".
وأكّد المتحدّث أنّ "عناصر الشرطة والجيش انتشروا في المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات وملاحقة قطاع الطرق".
وأكد مكتب حاكم ولاية زامفارا وقوع الهجوم، وقال في بيان إن "العديد من الأرواح أزهقت كما أصيب آخرون بجروح"، من دون أن يقدّم أي حصيلة للقتلى أو الجرحى.
من جهتها أوردت الصحافة المحلية في نيجيريا، حصيلة أكبر بكثير للهجوم، مؤكّدة سقوط 37 قتيلًا على الأقلّ، بينهم زعيم القرية، واختطاف عشرات القرويين على أيدي المهاجمين.
ومنذ سنوات تشهد مناطق في وسط نيجيريا وشمالها الغربي اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية نزاعات على الأراضي وموارد المياه، كما يرتكب "قطاع الطرق" عمليات قتل ونهب وخطف.
وفي مواجهة ازدياد هذه الهجمات، صنّفت الحكومة مؤخرًا هذه الجماعات الإجرامية تنظيمات "إرهابية".