مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن القمة مع الرئيس الصيني:"حوار الطرشان"
وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي القمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنها "حوار الطرشان"، ملقيًا بظلال من الشك على مدى التعاون الذي سوف تقدمه الدولة الآسيوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ونقلت اليوم الأربعاء وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن جوزيب بوريل، الذي رافق القادة الأوروبيين في محادثات مع شي الأسبوع الماضي، القول: "أرادت الصين تنحية خلافنا بشأن أوكرانيا جانبًا.. لم يرغبوا في التحدث عن أوكرانيا. لم يرغبوا في التحدث عن حقوق الإنسان وقضايا أخرى، بل ركزوا على الأشياء الإيجابية".
وقال بوريل للبرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء إن "الجانب الأوروبي أوضح أن هذه التجزئة غير ممكنة وغير مقبولة... بالنسبة لنا، تعتبر الحرب في أوكرانيا لحظة حاسمة بشأن ما إذا كنا نعيش في عالم تحكمه القواعد أم القوة".
وتتناقض هذه التعليقات مع رأي الصين في القمة التي عقدت عبر الفيديو في أول أبريل (نيسان) بين شي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وذكر إيجاز صيني أن الاتحاد الأوروبي "أعرب عن رغبته في تبادلات صريحة مع الصين للحفاظ على الزخم الجيد للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان اليوم الأربعاء في إفادة صحافية دورية إن المحادثات كانت "ناجحة للغاية" وإن آراء بوريل "لم تستند إلى حقائق".
وأضاف تشاو: "ما ينبغي على الاتحاد الأوروبي فعله هو متابعة توافق وروح الاجتماع بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي لتعزيز العلاقات الثنائية بدلًا من الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".