في ذكرى تأسيس الجيش.. ما هي أبرز المواقف الخارجية المشرفة للجنوب وجيشه الباسل؟

جيش الجنوب باليمن
جيش الجنوب باليمن

كان الجنوب باليمن عضوًا في ما عرف سابقا بجبهة الصمود والتصدي ضد مشروع كامب ديفيد إلى جانب ليبيا والجزائر والعراق وسورية ومنظمة التحرير الفلسطينية وكان للجيش الجنوبي موقفًا عربيًا مشرفًا أثناء الحرب التي خاضتها مصر العربية وهذا الموقف ساعد كثيرا إلى حد ما في تحقيق انتصار أكتوبر عام 1973م على إسرائيل، وهو إغلاق مضيق باب المندب أمام الملاحة الدولية لمدة 20 يومًا


حيث بعثت جيش الجنوب لواءً متكاملًا من جيشها إلى لبيبا للمساهمة في الدفاع عن أراضي وشعب ليبيا عام 1978موعام 1982م.


وقفت دولة الجنوب، إلى جانب دولة الكويت أثناء الغزو العراقي لها، وخرجت المسيرات في عدن رافضة لاحتلال الكويت معبرا عن موقف شعب الجنوب ودولته الرافض للغزو على عكس الجمهورية العربية التي خرجت مسيرات في شوارعها تؤيد الغزو وتدعو الجيش العراقي لغزو ما تبقى من دول الخليج وكانت شعاراتها نفس الشعارات المعادية التي ترفعها المليشيات الحوثية ضد دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. 


 شاركت دولة الجنوب - جمهورية اليمن الديمقراطية - بقوات من جيشها في عدد من البلدان للدفاع عن الامة العربية، أبرزها إرسالها مقاتلين جنوبيين إلى لبنان عام 1982م، لصد الهجوم الاسرائيلي.

 

يذكر إنه في وقت سابق اشعل سياسيون جنوبيون منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، بهاشتاج #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا.

واُطلق الوسم بالتزامن مع حلول الذكرى الـ(53) لتأسيس الجيش الجنوبي وتفاخر السياسيون ببطولات وانتصارات القوات المُسلحة الجنوبية ماضيًا، وحاضرًا.


واستذكروا بطولات الجيش الجنوبي التي كانت تُسمع في أصقاع الشرق الأوسط برمته، الذي تأسس في صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971م، خلال حفل افتتاح الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمة الجنوبية عدن.


بعرض عسكري.. قوات اللواء 14 صاعقة تحيي الذكرى الخامسة لتأسيسها والذكرى ال53 لتأسيس الجيش الجنوبي باليمن

 

كيف استطاع الزبيدي ورفاقه وبعد عقود من الإحتلال والتدمير إعادة بناء مؤسسات الجيش الجنوبي باليمن؟
وأكدوا على: مدى القوة التي بات حاليًا تتمتع بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة اللواء القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية باليمن.

 

وطالبوا بسرعة استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب كما اشادوا بقرار الللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، في تكليف نائبه العميد عبد الرحمن المحرّمي (أبو زرعة) في إدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة الجنوبية.

 

وأشاروا إلى أن: نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد عبد الرحمن المحرّمي، سيتولى الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب، وهو يندرج ضمن هدف حماية الجنوب من أي اعتداء غاشم".

 

واكدوا على أن: الجيش الجنوبي استطاع استعادة أمجاده الماضية، وصار اليوم قوة عسكرية وأمنية يُحسب لها ألف حساب.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1