كيف مثل تأسيس حزب الإصلاح الاخواني حدثًا مأساويًا سواء في اليمن أو الجنوب؟
مثل تأسيس حزب الإصلاح الاخواني باليمن حدثًا مأساويًا سواء في اليمن أو الجنوب،ولأول مرة وفي سابقة لم تحدث في أي بلد سمح الهالك عفاش للجماعات المتطرفة بتأسيس حزب سياسي ذو خلفية فكرية متطرفة،ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة ومنحهم الشرعية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية تحت مظلة الدولة بل تمويلها.
أرتكب حزب الإصلاح الإرهابي أبشع الجرائم بحق الشعب الجنوبي منذ اللحظة الأولى لتأسيسه ة غالبًا كانت هذه الجرائم ترتكب تحت غطاء ديني،وبفتاوى تجيز ارتكاب هذه الجرائم وتعدها جهادًا في سبيل لله باعتبار الشعب الجنوبي شعب كافر يجوز قتله وحتى إبادة الأطفال والنساء كما جاء في فتوى الديلمي الشهيرة التي اباحت دماء الجنوبيين رجالًا ونساء وأطفال بمبرر الحفاظ على الإسلام ومحاربة الشيوعيين الكفرة.
كان الهدف واضحًا من تأسيس هذا الحزب وهو تنظيم الجماعات الإرهابية في إطار واحد واستخدامها للإنقضاض على الجنوب والتخلص من الشريك الجنوبي.
بعد تأسيس الحزب واستكمال ضم واستقطاب كل العناصر المتطرفة في اليمن وتلك العائدة من أفغانستان انطلقت في العام 1991م حملة اغتيالات واسعة طالت القادة الجنوبيين عسكريين ومدنيين في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء.
كانت فرق الاغتيالات تخرج من معسكر يتبع ما يعرف "بالأفغان اليمنيين" وهم الجهاديين الذين عادوا من أفغانستان وتم استقطابهم من قبل حزب الإصلاح وضمهم إلى مؤسستي الجيش والأمن.
طالت تلك الحملة المئات من قادة وكوادر الدولة الجنوبية بطريقة غادرة وحقيرة في محاولة للتخلص من الشريك الجنوبي والسيطرة على الجنوب بالقوة،وكان الشهيد حسن الحريبي ورفيقه عمر الجاوي من أول من طالهم إرهاب حزب الإصلاح.
ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻔﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ 1992 ﻧﺠﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ،ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﻘﻴﻖ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺣﻴﺪﺭ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﻌﻄﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺤﺮ ﺑﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﻘﻨﺒﻠﺔ،ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ دموية ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻣﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻣﺎﺟﺪ ﻣﺮﺷﺪ ﺳﻴﻒ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ العناصر المتطرفة والمرتبطة بحزب الإصلاح ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺴﺘﻐﻼً ﻣﻨﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻛﻤﺎﺭﻛﺴﻴﻴﻦ ﻭﺷﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻳﺠﻮﺯ ﻗﺘﻠﻬﻢ.
في حرب صيف 94 كان حزب الإصلاح شريكًا أساسيًا في غزو الجنوب، وتولى الحزب مسؤولية التحريض الديني وتأليب الرأي العام ضد الجنوبيين وإصدار الفتاوى الدينية التي أباحت دماء الشعب الجنوبي بما فيهم الأطفال والنساء
تسببت الفتوى الشهيرة التي أصدرها عبد الوهاب الديلمي وعبد المجيد الزنداني المطلوب دوليًا بتهم الإرهاب والتي تسببت بقتل ما يزيد عن 70 ألف جنوبي من المدنيين والعسكريين في حرب قذرة لا علاقة للدين بها.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1